فصل: 3085- ذو الفقار بن محمد بن جعفر بن معبد بن الحسن بن أحمد الحسني العلوي أبو الصمصام.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3077- دينار أبو مكيس الحبشي.

عن أنس.
ذاك التالف المتهم.
قال ابن حبان: يروي، عَن أَنس أشياء موضوعة.
وقال ابن عَدِي: ضعيف ذاهب.
قال الخطيب: روى عنه أحمد بن محمد بن غالب الباهلي غلام خليل وحمدون بن أحمد السمسار، ومُحمد بن موسى البربري، وَابن ناجية.
قلت: حدث في حدود الأربعين ومئتين بوقاحة، عَن أَنس بن مالك.
قال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن عامر، حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الأصبهاني سمعت أبا مكيس، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ... فذكر حديث الطير.
وقال عبد الله بن ناجية: سمعت دينارا خادم أنس بن مالك وكان أسود يقول سمعت أنسا رضي الله عنه فرفعه: من حبس طعاما أربعين يوما ثم أخرجه وتصدق به لم يقبل منه.
وقال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن حبيب القفاص، حَدَّثَنَا دينار حدثني مولاي أنس رضي الله عنه رفعه: الشعر في الأنف أمان من الجذام.
وبه: يقول الله تعالى: الشيب على المؤمن من نوري وأنا أكرم من أن أحرق نوري بناري.
وبه: من أتي في دبره سبع مرات حول الله شهوته من قبله إلى دبره.
وبه: قل: سبحان الله وبحمده سبعين مرة يغفر لك ذنوب سبعين سنة.
وبه: إذا أتى الرجل أهله احتسابا لم يتفرقا حتى يغفر لهما وإن كانا عشارين. والأعزب العفيف إذا أجنب خلق الله من جنابته طيرا أخضر يسبح وثوابه للأعزب. ومن اغتسل من حلال أعطي مئة قصر من در وأعطي ثواب ألف شهيد بكل قطرة.
قال لنا القفاص: أحفظ عن دينار مئتين وخمسين حديثا.
قلت: إن كان من هذا الضرب فيقدر أن يروي عنه عشرين ألفا كلها كذب. انتهى.
وقال الحاكم: روى، عَن أَنس قريبا من مِئَة حديث موضوعة.

.3078- ذ- دينار الحجام.

كوفي مولى جرم.
عن زيد بن أرقم.
وعنه يونس بن عبد الله الجرمي كذا ذكره ابن أبي حاتم ولم يزد.
وقال صاحب الحافل: قال دينار الحجام: حجمت زيد بن أرقم. لا يصح قاله الموصلي.

.3079- دينار أبو هارون.

عن ميمون بن سنباذ.
لا يدرى من هو. انتهى.
قال ابن أبي حاتم: روى عنه ابنه هارون.
قال أبي: لا أعرفه.
وذكره الأزدي وولده هارون في الضعفاء وذكر في كل منهما حديث قوام أمتي بشرارها.
وقال: ليس بالقائم.

.3080- دينار أبو كثير.

عنِ ابن عمر.
مجهول. انتهى.
روى عنه ابن إسحاق.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.-حرف الذال:

.-مَنِ اسْمُهُ ذاكر وذؤالة وذؤيب:

.3081- ذاكر بن موسى بن شيبة العسقلاني.

قال الأزدي: ضعيف.
روى عن رواد بن الجراح حديث: لأن يربي أحدكم جرو كلب بعد سنة خمسين ومِئَة خير من أن يربي ولدا لصلبه. بسند الصحيح.
قلت: هذا كذب.

.3082- (ز): ذؤاله بن حفص بن عمر القرشي.

ضفعه أبو جعفر بن صابر المالقي في تاريخه وقال: مات سنة 339.

.3083- ذؤيب بن عباد.

عن عكرمة.
مجهول.
والراوي عنه مجهول. انتهى.
واسم الراوي عنه عمران بن عكرمة. وذؤيب ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال يروي المراسيل وكذا عمران كما سيأتي (5756).

.3084- ذؤيب بن عمامة السهمي [أَبُو عبد الله].

عن مالك، وَغيره.
ضعفه الدارقطني ولم يهدر.
مقدام بن داود الرعيني، حَدَّثَنَا ذؤيب بن عمامة، حَدَّثَنَا مالك عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «افتتحت القرى بالسيف والمدينة بالقرآن. هذا منكر تفرد به ذؤيب». انتهى.
وهذا الحديث معروف بمحمد بن الحسن بن زبالة عن مالك وهو متروك متهم وكأن ذؤيبا إنما سمعه منه فدلسه عن مالك.
وقد ذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء فقال: ذؤيب بن عمامة بن عَمْرو بن عبد الله بن عَمْرو بن محمد بن ذؤيب بن عمامة السهمي يكنى أبا عبد الله مديني قدم مصر سنة 212 وحدث بها ورجع إلى المدينة فمات بها في ذي الحجة سنة 220.
قلت: روى عنه أبو حاتم وإسحاق بن موسى الخطمي وروى هو أيضًا، عَن عَبد المهيمن بن العباس بن سهل ومحرز بن هارون ويوسف الماجشون، وَعبد الله بن عبد العزيز الليثي.
وقال أبو زرعة: هو صدوق.
وقال ابن حبان في الثقات: يعتبر حديثه من غير رواية شاذان عنه.
وأخرج الحاكم حديثه في المُستَدرَك.

.-مَنِ اسْمُهُ ذو الفقار وذو النون:

.3085- ذو الفقار بن محمد بن جعفر بن معبد بن الحسن بن أحمد الحسني العلوي أبو الصمصام.

ذكره ابن السمعاني في الذيل فقال: لقيته بالموصل فذكر أنه ولد سنة خمس وخمسين وأربع مِئَة بمرو وطاف بالآفاق.
قال: وذكر لي أنه سمع الحديث من جماعة وحدثني عن نظام الملك وكان مسنا لقي كبار المشايخ وكان له ظاهر حسن وكلام حلو ولكني ذكرته لابن عساكر فأساء الثناء عليه وقال: قدم علينا دمشق ووعظ وأظهر الزندقة.
قال أبو سعد: وذكر لي ولده أبو الفرج أنه مات سنة ست وثلاثين وخمس مِئَة.

.3086- ذو النون المصري الزاهد العارف [أَبُو الفيض وقيل: أبو الفياض].

قال الدارقطني: روى عن مالك أحاديث فيها نظر.
قلت: اسمه ثوبان بن إبراهيم ويقال: الفيض بن أحمد ويقال: كنيته أبو الفيض وقيل: أبو الفياض.
قال محمد بن يوسف الكندي في تاريخ الموالي المصريين: ومنهم ذو النون بن إبراهيم الإخميمي مولى لقريش: كان أبوه نوبيا.
وقال ابن يونس: كان عالما فصيحا حكيما أصله من النوبة.
مات سنة 245.
قلت: كان ممن امتحن وأوذي لكونه أتاهم بعلم لم يعهدوه كان أول من تكلم بمصر في ترتيب الأحوال وفي مقامات الأولياء فقال الجهلة: هو زنديق.
قال السلمي: لما مات أظلت الطيور جنازته. انتهى.
وقال ابن يونس: يكنى أبا الفيض من قرية يقال لها: إخميم وكان يقرأ الخط المقدم لقيت غير واحد من أصحابه كانوا يحكون لنا عنه عجائب وأرخه في ذي القعدة.
وقال مسلمة بن قاسم: كان رجلا صالحا زاهدا عالما ورعا متفننا في العلوم واحدا في عصره.
وذكر ابن الطحان في ذيل تاريخ مصر في ترجمة ذي الكفل بن إبراهيم وهو أخو ذي النون من طريق حيون صاحب ذي النون: أن رجلين اختصما في ثلاث مِئَة إردب قمح فاعترف أحدهما بحق الآخر وادعى العجز فوعظه ذو النون فأصر على أنه عاجز عن القضاء فقال لصحاب الدين يصالحه على مِئَة أردب فرضي.
فقال لأخيه ذي الكفل كل له من هذا البيت وأومأ إلى بيت مهجور ففتحه فرأى القمح قد خرج من شقوق في الباب ففتح فكان له مِئَة وفضل قدر ربعها فأعطاه المديون قال: وارتدم الباب بالتراب كما كان.
وذكر الذهبي في التاريخ الكبير أنه روى عن مالك والليث، وَابن لَهِيعَة وفضيل بن عياض، وَابن عُيَينة وسلم الخواص، وَغيرهم وأنه روى عنه الحسن بن مصعب النخعي وأحمد بن صبيح الفيومي وربيعة بن محمد الطائي، وَغيرهم.
وقال الجوزقاني بعد أن أورد الحديث الآتي في ترجمة ربيعة بن محمد الطائي (3128) ثوبان بن إبراهيم ذو النون هذا كان زاهدا ضعيف الحديث.
ورأيت في هامش النسخة الصواب ثوبان أخو ذي النون.
وقال أبو نعيم في الحلية: روى عنه علي بن الهيثم المصري، ومُحمد بن عبد الملك بن هاشم وسعيد بن عثمان، وَعبد الحكم بن أحمد بن سلام، ومُحمد بن أحمد الشمشاطي وسعيد بن الحكم ويوسف بن الحسين الرازي، وَعبد الله بن سهل وعلي بن حاتم وأحمد بن صليح الفيومي وسعيد بن عبد الرحمن الخوارزمي وآخرون.
وروي، عَنِ ابن المقرىء، عَن مُحَمد بن زبان قال: لما مات ذو النون رأيت على جنازته طيورا خضرا فلا أدري أي شيء كان ومات بمصر فأمر أن يجعل قبره مع الأرض.
ومن طريق عباس بن حمدان، حَدَّثَنَا أبو الحسن صاحب الشافعي حضرت جنازة ذي النون فرأيت الخفافيش تقع على نعشه وبدنه تطير.

.-مَنِ اسْمُهُ ذيال:

.3087- (ز): ذيال- بتشديد الياء آخر الحروف- الموصلي.

أتى بخرافة تشبه حديث رتن الهندي.
قال ابن عبد الملك في التكلمة: حدثني أبو الحسن الرعيني حدثني أبو العباس القنجايري أحمد بن إبراهيم بن عبد الملك بن مطرف التميمي المريني وكانت وفاته سنة 627 قال: كنت يوما ببيت المقدس فرأيت شيخا قد انحنى فسألته عن اسمه فقال: ذيال فسألته عن عمره فقال: مِئَة وثلاثون وزيادة.
فقلت: هل من فائدة فقال: نعم، كنت بالموصل وأنا ابن ست، أو سبع سنين فرأيت أميرها قد خرج ومعه الوجوه والأعيان فسألت عن ذلك فقيل لي: خرجوا ليروا صاحب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فلما كبرت وصرت ابن ثلاثين سنة، أو نحوها سألت عمن كان صحبة الأمير فدلوني على فقيه بقي منهم فسألته فقال: خرج الأمير ونحن في صحبته فسرنا عن الموصل أياما حتى أشرفنا على حي من أحياء العرب فتلقانا شيخ منهم فقال له الأمير: جئنا لنرى صاحب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونتبرك به.
فقال له الشيخ: أنا حفيده وكل من في هذا الحي من ذريته وعمد بهم إلى بيت في الحي فإذا بزنبيل معلق عند قائمة البيت فحطه بالأرض ثم عمد
إلى شيخ فيه ففتح عنه قطنا كان عليه فإذا به كالشن البالي فناداه يا أبه ثلاثا فأجاب بصوت ضعيف فقال: هذا أمير الموصل ووجوه البلد أتوك ليتبركوا بك ولينظروا إلى عين رأت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ففتح عينيه فأقبل الأمير يقبلهما ومن حضر.
ثم سأله الأمير أن يحدثهم فقال: نعم، سرت أنا وعثمان إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في بعض غزواته فوجدناه راكبا على راحلته وفي يده سوط فأشار به فجاء في رأسي فقال لي: أوجعك السوط؟ قلت: لا يا رسول الله، فقال له عمي: ادع الله له، فقال لي: مد الله في عمرك مدا، وَإذا تهولت بك كريهة، أو وقعت في معضلة فعليك بالقواقل الأربعة أعادها ثلاثا.
قال ابن عبد الملك: كتبت هذا الأثر على نكارته تبركا به!!!.

.-حرف الراء:

.-مَنِ اسْمُهُ راشد:

.3088- راشد بن معبد.

عن أنس.
قال ابن حبان: روى موضوعات.
وقال يحيى: ضعيف.
وسمع منه زيد بن الحباب أيضًا.
وقال أبو موسى المديني: ضعفوه.
قال أسلم بن سهل بحشل: حَدَّثَنَا عامر بن جامع أبو بكر، حَدَّثَنَا راشد بن معبد قال: رأيت أنسا رضي الله عنه يصلي وسمعته يقول: كنا نصلي في عهد رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في لحفنا.
قلت: وروى عنه أيضًا يزيد بن هارون وأبو نعيم.
عداده في أهل واسط. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فتناقض.
وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء وأورد في ترجمته من طريق عُبَيد الله بن رجاء عنه، عَن أَنس رضي الله عنه: ما كان لباسنا وفرشنا على عهده صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا الجلود. لا يحفظ إلا عنه.
وقال أبُو داود: لا بأس به.
وقال الحاكم: روى، عَن أَنس أحاديث موضوعة.